Sunday, February 13, 2011

Democracyالديمقراطية


Democracy is a form of political organization in which all people, through consensus (consensus democracy), direct referendum (direct democracy), or elected representatives (representative democracy) exercise equal control over the matters which affect their interests.[1] The term comes from the Greek: δημοκρατία – (dēmokratía) "rule of the people",[2] which was coined from δῆμος (dêmos) "people" and κράτος (Kratos) "power", in the middle of the 5th-4th century BC to denote the political systems then existing in some Greek city-states, notably Athens following a popular uprising in 508 BC.[3] Even though there is no specific, universally accepted definition of 'democracy',[4] equality and freedom have been identified as important characteristics of democracy since ancient times.[5] These principles are reflected in all citizens being equal before the law and having equal access to power. For example, in a representative democracy, every vote has equal weight, no restrictions can apply to anyone wanting to become a representative, and the freedom of its citizens is secured by legitimized rights and liberties which are generally protected by a constitution.[6][7]
There are several varieties of democracy, some of which provide better representation and more freedoms for their citizens than others.[8][9] However, if any democracy is not carefully legislated – through the use of balances – to avoid an uneven distribution of political power, such as the separation of powers, then a branch of the system of rule could accumulate power, thus become undemocratic.[10][11][12]
The "majority rule" is often described as a characteristic feature of democracy, but without governmental or constitutional protections of individual liberties, it is possible for a minority of individuals to be oppressed by the "tyranny of the majority". An essential process in "ideal" representative democracies is competitive elections that are fair both substantively[13] and procedurally.[14] Furthermore, freedom of political expression, freedom of speech, and freedom of the press are considered by some to be essential so that citizens are informed and able to vote in their personal interests.[15][16]
Popular sovereignty is common but not a universal motivating subject for establishing a democracy.[17] In some countries, democracy is based on the philosophical principle of equal rights. Many people use the term "democracy" as shorthand for liberal democracy, which may include additional elements such as political pluralism; equality before the law; the right to petition elected officials for redress of grievances; due process; civil liberties; human rights; and elements of civil society outside the government.
In the United States, separation of powers is often cited as a supporting attribute, but in other countries, such as the United Kingdom, the dominant philosophy is parliamentary sovereignty (though in practice judicial independence is generally maintained). In other cases, "democracy" is used to mean direct democracy. Though the term "democracy" is typically used in the context of a political state, the principles are applicable to private organizations and other groups also.
Democracy has its origins in Ancient Greece.[18][19] However other cultures have significantly contributed to the evolution of democracy such as Ancient Rome,[18] Europe,[18] and North and South America.[20] The concept of representative democracy arose largely from ideas and institutions that developed during the European Middle Ages and the Age of Enlightenment and in the American and French Revolutions.[21][22]right to vote has been expanded in many Jurisdictions over time from relatively narrow groups (such as wealthy men of a particular ethnic group), with New Zealand the first nation to grant universal suffrage for all its citizens in 1893. Democracy has been called the "last form of government" and has spread considerably across the globe. The

Contents

[hide]






الديمقراطية تعني في الأصل حكم الشعب لنفسه، لكن كثيرا ما يطلق اللفظ علَى الديمقراطية الليبرالية لأنها النظام السائد للديمقراطية في دول الغرب، وكذلك في العالم في القرن الحادي والعشرين، وبهذا يكون استخدام لفظ "الديمقراطية" لوصف الديمقراطية الليبرالية خلطا شائعا في استخدام المصطلح سواء في الغرب أو الشرق، فالديمقراطية هي شكل من أشكال الحكم السياسي قائمٌ بالإجمال علَى التداول السلمي للسلطة وحكم الأكثريّة بينما الليبرالية تؤكد على حماية حقوق الأقليّات والأفراد [1] وهذا نوع من تقييد الأغلبية في التعامل مع الأقليات والأفراد بخلاف الأنظمة الديمقراطية التي لا تشتمل على دستور يلزم مثل هذه الحماية والتي تدعى بالديمقراطيات اللاليبرالية، فهنالك تقارب بينهما في امور وتباعد في اُخرى يظهر في العلاقة بين الديمقراطية والليبرالية كما قد تختلف العلاقة بين الديمقراطية والعلمانية باختلاف رأي الأغلبية.
وتحت نظام الديمقراطية الليبرالية أو درجةٍ من درجاتهِ يعيش في بداية القرن الواحد والعشرين ما يزيد عن نصف سكّان الأرض في أوروبا والأمريكتين والهند وأنحاء أخرَى. بينما يعيش معظمُ الباقي تحت أنظمةٍ تدّعي نَوعاً آخر من الديمقراطيّة (كالصين التي تدعي الديمقراطية الشعبية).
ويطلق مصطلح الديمقراطية أحيانا على معنى ضيق لوصف نظام الحكم في دولة ديمقراطيةٍ، أو بمعنى أوسع لوصف ثقافة مجتمع. والديمقراطيّة بهذا المعنَى الأوسع هي نظام اجتماعي مميز يؤمن به ويسير عليه المجتمع ويشير إلى ثقافةٍ سياسيّة وأخلاقية معيّنة تتجلى فيها مفاهيم تتعلق بضرورة تداول السلطة سلميا وبصورة دورية.

محتويات

[عدل] اشتقاق الكلمَة

أمّا لغويّاً، فالديمقراطيّة كلمةٌ مركبة مِن كلمتين: الأولى مشتقة من الكلمة اليونانية Δήμος أو Demos وتعني عامة الناس، والثانية Κρατία أو kratia وتعني حكم. وبهذا تكون الديمقراطية Demoacratia تَعني لغةً 'حكم الشعب' أو 'حكم الشعب لِنفسهِ'.

[عدل] مفاهيم وقِيَم الديمقراطية

الديمقراطية هي حُكمُ الأكثريّة لكن النوع الشائع منها (أي الديمقراطية الليبرالية) يوفر حمايةُ حقوق الأقليات والأفراد عن طريق تثبيت قوانين بهذا الخصوص بالدستور، ويتجلّى كلّ ركنٍ في عدَدٍ من المفاهيم والمبادِئ سوف نبسُطها تالياً. ويندرُ أن تحوذَ دولةٌ أو مجتمعٌ ما علَى هذه المفاهيم كلها كاملةً غير منقوصة، بل أنّ عدَداً من هذه المفاهيم خِلافِيّ لا يَلقَى إِجماعاً بَين دعاة الديمقراطية المتمرّسين.

[عدل] مبادئ تحكيم حكم الأكثرية ومفاهيمه

وهي مفاهيم ومبادِئ مصممةٌ حتَّى تحافظ الأكثريّة علَى قدرتها علَى الحكم الفعّال والأستقرار والسلم الأهلي والخارجي ولمنع الأقليّات من تعطيل الدولة وشلّها:
مبدأ تداول السلطات سلميا

[عدل] مفهوم التوازن

تبدأُ فكرة التوازن من أنّ مصالح الأكثريّة قد تتعَأرضُ مع مصالح الأقليّات والأفراد بشكلٍ عام، وأنّهُ لا بد من تحقيق توازن دقيق ومستدام بينهما (ومن هنا فكرة الديمقراطية الليبرالية). وتتمدَّد هذه الفكرة لتشملَ التوازن بيَن السلطات التشريعيّة والتنفيذيّة والقضائِيّة، وبين المناطق والقبائِل والأعراق (ومن هنا فكرة اللامركزيّة)، وبين السلطات الدينيّة والدنيوِيّة (ومن هنا فكرة العلمانية).

[عدل] مفهوم الشرعية السياسية والثقافة الديمقراطية

تعتمد كل أشكال الحكومات على شرعيتها السياسية، أي على مدى قبول الشعب بها، لانها من دون ذلك القبول لا تعدو كونها مجرد طرف في حرب أهلية، طالما ان سياساتها وقراراتها ستلقى معارضة ربما تكون مسلحة. وباستثناء من لديهم إعتراضات على مفهوم الدولة كالفوضويين والمتحررين (Libertarians) فإن معظم الناس مستعدون للقبول بحكوماتهم إذا دعت الضرورة. والفشل في تحقيق الشرعية السياسية في الدول الحديثة عادة ما يرتبط بالإنفصالية والنزاعات العرقية والدينية أو بالاضطهاد وليس بالإختلافات السياسية، إلا أن ذلك لا ينفي وجود أمثلة على الإختلافات السياسية كالحرب الأهلية الإسبانية وفيها إنقسم الإسبان إلى معسكرين سياسيَيْن متخاصمَيْن.
تتطلب الديمقراطية وجود درجة عالية من الشرعية السياسية لأن العملية الانتخابية الدورية تقسم السكان إلى معسكرين "خاسر" و"رابح". لذا فإن الثقافة الديمقراطية الناجحة تتضمن قبول الحزب الخاسر ومؤيديه بحكم الناخبين وسماحهم بالانتقال السلمي للسلطة وبمفهوم "المعارضة الموالية" أو "المعارضة الوفيّة". فقد يختلف المتنافسون السياسيون ولكن لابد أن يعترف كل طرف للآخر بدوره الشرعي، ومن الناحية المثالية يشجع المجتمع على التسامح والكياسة في إدارة النقاش بين المواطنين. وهذا الشكل من أشكال الشرعية السياسية ينطوي بداهةً على أن كافة الأطراف تتشارك في القيم الأساسية الشائعة. وعلى الناخبين أن يعلموا بأن الحكومة الجديدة لن تتبع سياسات قد يجدونها بغيضة، لأن القيم المشتركة ناهيك عن الديمقراطية تضمن عدم حدوث ذلك.
إن الانتخابات الحرة لوحدها ليست كافية لكي يصبح بلد ما ديمقراطياً: فثقافة المؤسسات السياسية والخدمات المدنية فيه يجب أن تتغير أيضاً، وهي نقلة ثقافية يصعب تحقيقها خاصة في الدول التي إعتادت تاريخياً أن يكون انتقال السلطة فيها عبر العنف. وهناك العديد من الأمثلة المتنوعة كفرنسا الثورية وأوغندا الحالية وإيران التي إستطاعت الاستمرار على نهج الديمقراطية بصورة محدودة حتى حدثت تغييرات ثقافية أوسع وفتحت المجال لظهور حكم الأغلبية.


No comments:

Post a Comment